طباعة

صالح جبار خلفاوي ـ العراق

 

أين من عيني

ذياك البريق ؟

تائه بين وهن الشوق

والصمت العميق

لا أنيس يطرق الباب

ولا العتمة الراكدة

وسط رذاذ الأمسيات

تمسح غبار الضوء

المنحني فوق قنديل

شموع ذاويات

والظلمة الجوفاء

تصرخ :

أين الطريق ؟

أين ذاك الدرب المعبد ؟

كلها  ساخت بها الدنيا

وبقينا وسط أسخام الحريق

كلها ضاعت ولكن

كيف ضاعت ؟

ونواطير قرانا

لم تفيق !

حُلمنا المبني

من شقائق الروح

هاقد تبخر

أين من عيني

ذياك البريق ؟

هل يعود الرونق الى  بهجته

و برعم لقينا يصاحبنا

أعذب رفيق

فتعالي نتقاسم الحزن

مرسال شروق

كم آهة ندت وقت الغروب

وكظمنا في حنايا الروح

ألف باب موصد

واختلفت بوصلة المسجد   

في نداء الفجر السحيق

هاهو الصبح تدلى

يتنفس

يتمطى

لا أحد يصحو

فقد ناموا على

فقاعات النقيق

من يبدد أحلام الورد

في منعطف الرحيق

من يفرش الأرض مصابيحاً

حينما تختفي بصمات الطريق

من نناجي  طالما تلتهم الأنفاس

الأصابع

وأكمام الحريق

هذه الدنيا يا غاليتي

أصبحت محض صقيع

ــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 11 شباط/فبراير 2019

وسائط